يوم أونلاين

موقع عربي

الفتاه المسحوره

الفتاه المسحوره

علي فراش رث الهيئه ، تقبع تلك الفتاه التي لم تتعد العشرين من عمرها ، فاقده للحياه ، وجهها شاحبا ك الأموات يكسوه الأصفرار ، نحيفه هزيله منهكه تنظر للفراغ ، خائفه هي من أي همس تسمعه ، علي طرف الفراش تجلس والدتها ممسكه بكف يدها بين يديها ، تسيل دموعها بغزاره ، ينتزع قلبها وهي تري أبنتها علي فراش الموت ، لا تدري ما تصنعه لها ، لو تستطع فقط أخذ الألم منها ، قلبها ينصهر مع أنفاس أبنتها التي تلتقطها بصعوبه ، ماذا تفعل وهي عاجزه وليس بيدها حيله سوا الدعاء والتضرع لرب العالمين لكي يتم شفاءها ولكن من ما بعدما أخذت تمر علي كل طبيب يوميا والجميع يأسون يقولون “أنها بصحه جيده ! ليست مريضه ! ليس بها أي مرض ” .
ذهبت بها إلي أطباء نفسيون وأكدوا أنها بحاله جيده لا تعاني من شئ .


وضعت الأم يدها علي جبهة أبنتها وظلت تتلو ما تيسر من القرأن لعلها تنام قليلا ، فأخذ جسد الطفله يتقلب وعيناها حدقت بها ك وحش سينقض علي فريسته ، رفعت يديها لتخنق والدتها التي أصابها الزهول والخوف ولكن أخذا يديها في الأرتعاش وازداد صراخها حتي غفت .
خرجت الأم منهاره ما بها أبنتها ليس مرض وذهبت بها لشيوخ والكل أيد أن لا يوجد شئ . هم كبير تمكن من قلبها وظلت تصلي وتدعوا لأبنتها .

أيدي تسير علي أنحاء جسدها ، أنفاس ساخنه تلفح وجهها ، همس جوار أذنها يناديها ، فتحت جفونها ببطئ وخفق قلبها بخوف ارتجفت أوصالها ، حدقت عيناها بصدمه حينما أتصدمت بتلك الأعين الحمراء وذاك الوجه الأسود وتلك اليدين والأظافر التي تشبه الأنياب ، صرخت بعزم ما بها ، فارتج السرير بقوه وجدران الغرفه أخذت بالأهتزار ، أجهشت بالبكاء وهي تكاد تموت رعبا ، ألم بطنها يذداد ولكنها غير مباليه بذاك الصوت الذي علت ضحكاته عاليا بشكل مخيف وصاح ” لن نتركك ، لن تشفي ، أفعلي كل ما بوسعك لن أترك جسدك وارتفعت صوت ضحكاته”
حاولت الأعتدال لم تستطع معاودة الصراخ ف أنعقد لسانها وهي تجاهد لتلتقط أنفاسها وتغمض جفونها برجفه .
ثقلت جفونها ولم تشعر بشئ بعدها .


مرت أيام ونغم علي حالها ، فعلت فحوصات شامله التي أكدت أنها تعاني سرطان بالمعده خضعت للعلاج بآليه تفعل ما يطلبونه منها فقط لا تتحدث ولا بحرفا وأن حادثها أحد لا تبدي له اي أعتبار فقط نظره غريبه ترمقه بها كأنها لا تدري من يكون حتي والديها ، تجلس وحدها غارقه في عالم آخر .
الأب عجز تام يسيطر عليه قلبه يبكي ألما ويصرخ حزنا علي ما به أبنته ماذا فعلت هي لتظل لسنوات طوال مريضه وبالآخر سرطان ! لا غرو هذه الحياه غريبه قد تأخذ منا الأحباب ب ثانيه دون سباق أنذار حتي .
أم الأم فأصبحت تعاني من السكر والضغط حزنا علي أبنتها البريئه التي كانت زهره متورده أصبحت ذابله .
تعاني هي ألما و وجعا علي عليها العلاج لا يفدي نفعا ماذا عساها تفعل وهي تري أبنتها هكذا .
جملة أبنتها تتردد علي مسامعها ك المدفع وهي تقول لها بجفه :- إني أكرهك يا أمي وأكره ابي وأكرهكم جميعا !

ذات يوم عاد الأب بعدما كان مع صديق له الذي دله علي أحدي المشايخ وقص عليه حالة ابنته واكد لها أن هذا سحرا خطير .
بث ما بقلبه من هم وشجن لزوجته ، وذهب ليطمئن علي أبنته التي لا أحذت من غرفتها سكنها الوحيد فأصبحت تمكث بها ك السجينه مريضه لا تحرك ساكنا .
ببطئ شديد وتردد فتح البال وطال منه فرأي أبنته ممدده علي الفراش عيناه لا تحيد عن ثقف الغرفه .
من يرآها يقول أنها حقا متوفيه !
بحذر دلف للداخل ، تسمر مكانه ك الصنم ، وخفق قلبه كأنما سينتزع من بين أضلعه ، وأنتفض محدقا بها عندما أدارت وجهها بغرابه وهتفت يصوتا كهزيم الرعد “أتظن أن هذا الشيخ الذي ذهبت إليه سيكون الشافي ؟ فلتفعل اظن ما بوسعك ! سأقتلك !
وعلا صوت ضحكاتها وثبت من علي الفراش واقفه وحركت يدها ، فأرتفع الأب عاليا وهوي بالحائط بشده و وسقط صارخا. أمسك برقبته وهو يتنفس بأعجوبه فبعزم ردد أية الكرسي فأنفكت تلك الخنقه
بينما سقطت نغم مغشي عليها . هرع إليها الأب جذعا
وحملها برفق واضعا أيها علي الفراش ودسرها جيدا تنهض بيأس وهو يغادر الغرفة أسرع إلى الحمام أخذا دشا لعل الماء البارد يخمد قلبه قليلا لعل !
علي فراش رث الهيئه ، تقبع تلك الفتاه التي لم تتعد الخامسة عشر من عمرها ، فاقده للحياه ، وجهها شاحبا ك الأموات يكسوه الأصفرار ، نحيفه هزيله منهكه تنظر للفراغ ، خائفه هي من أي همس تسمعه ، علي طرف الفراش تجلس والدتها ممسكه بكف يدها بين يديها ، تسيل دموعها بغزاره ، ينتزع قلبها وهي تري أبنتها علي فراش الموت ، لا تدري ما تصنعه لها ، لو تستطع فقط أخذ الألم منها ، قلبها ينصهر مع أنفاس أبنتها التي تلتقطها بصعوبه ، ماذا تفعل وهي عاجزه وليس بيدها حيله سوا الدعاء والتضرع لرب العالمين لكي يتم شفاءها ولكن من ما بعدما أخذت تمر علي كل طبيب يوميا والجميع يأسون يقولون “أنها بصحه جيده ! ليست مريضه ! ليس بها أي مرض ” .
ذهبت بها إلي أطباء نفسيون وأكدوا أنها بحاله جيده لا تعاني من شئ .


وضعت الأم يدها علي جبهة أبنتها وظلت تتلو ما تيسر من القرأن لعلها تنام قليلا ، فأخذ جسد الطفله يتقلب وعيناها حدقت بها ك وحش سينقض علي فريسته ، رفعت يديها لتخنق والدتها التي أصابها الزهول والخوف ولكن أخذا يديها في الأرتعاش وازداد صراخها حتي غفت .
خرجت الأم منهاره ما بها أبنتها ليس مؤض وذهبت بها لشيوخ والكل أيد أن لا يوجد شئ . هم كبير تمكن من قلبها وظلت تصلي وتدعوا لأبنتها .

أيدي تسير علي أنحاء جسدها ، أنفاس ساخنه تلفح وجهها ، همس جوار أذنها يناديها ، فتحت جفونها ببطئ وخفق قلبها بخوف ارتجفت أوصالها ، حدقت عيناها بصدمه حينما أتصدمت بتلك الأعين الحمراء وذاك الوجه الأسود وتلك اليدين والأظافر التي تشبه الأنياب ، صرخت بعزم ما بها ، فارتج السرير بقوه وجدران الغرفه أخذت بالأهتزار ، أجهشت بالبكاء وهي تكاد تموت رعبا ، ألم بطنها يذداد ولكنها غير مباليه بذاك الصوت الذي علت ضحكاته عاليا بشكل مخيف وصاح ” لن نتركك ، لن تشفي ، أفعلي كل ما بوسعك لن أترك جسدك وارتفعت صوت ضحكاته”
حاولت الأعتدال لم تستطع معاودة الصراخ ف أنعقد لسانها وهي تجاهد لتلتقط أنفاسها وتغمض جفونها برجفه .
ثقلت جفونها ولم تشعر بشئ بعدها .
مرت أيام ونغم علي حالها ، فعلت فحوصات شامله التي أكدت أنها بها سرطان بالمعده خضعت للعلاج بآليه تفعل ما يطلبونه منها فقط لا تتحدث ولا بحرفا وأن حادثها أحد لا تبدي له اي أعتبار فقط نظره غريبه ترمقه بها كأنها لا تدري من يكون حتي والديها ، تجلس وحدها غارقه في عالم آخر .
الأب عجز تام يسيطر عليه قلبه يبكي ألما ويصرخ حزنا علي ما به أبنته ماذا فعلت هي لتظل لسنوات طوال مريضه وبالآخر سرطان ! لا غرو هذه الحياه غريبه قد تأخذ منا الأحباب ب ثانيه دون سباق أنذار حتي .
أم الأم فأصبحت تعاني من السكر والضغط حزنا علي أبنتها البريئه التي كانت زهره متورده أصبحت ذابله .
تعاني هي ألما و وجعا علي عليها العلاج لا يفدي نفعا ماذا عساها تفعل وهي تري أبنتها هكذا .
جملة أبنتها تتردد علي مسامعها ك المدفع وهي تقول لها بجفه :- إني أكرهك يا أمي وأكره ابي وأكرهكم جميعا !

ذات يوم عاد الأب بعدما كان مع صديق له الذي دله علي أحدي المشايخ وقص عليه حالة ابنته واكد لها أن هذا سحرا خطير .
بث ما بقلبه من هم وشجن لزوجته ، وذهب ليطمئن علي أبنته التي لا أحذت من غرفتها سكنها الوحيد فأصبحت تمكث بها ك السجينه مريضه لا تحرك ساكنا .
ببطئ شديد وتردد فتح البال وطال منه فرأي أبنته ممدده علي الفراش عيناه لا تحيد عن ثقف الغرفه .
من يرآها يقول أنها حقا متوفيه !
بحذر دلف للداخل ، تسمر مكانه ك الصنم ، وخفق قلبه كأنما سينتزع من بين أضلعه ، وأنتفض محدقا بها عندما أدارت وجهها بغرابه وهتفت يصوتا كهزيم الرعد “أتظن أن هذا الشيخ الذي ذهبت إليه سيكون الشافي ؟ فلتفعل اظن ما بوسعك ! سأقتلك !
وعلا صوت ضحكاتها وثبت من علي الفراش واقفه وحركت يدها ، فأرتفع الأب عاليا وهوي بالحائط بشده و وسقط صارخا. أمسك برقبته وهو يتنفس بأعجوبه فبعزم ردد أية الكرسي فأنفكت تلك الخنقه
بينما سقطت نغم مغشي عليها . هرع إليها الأب جذعا
وحملها برفق واضعا أيها علي الفراش ودسرها جيدا تنهض بيأس وهو يغادر الغرفة أسرع إلى الحمام أخذا دشا لعل الماء البارد يخمد قلبه قليلا لعل !

أخبر الوالد ممدوح الشيخ بما فعلته أبنته ، ف أخبره أنها ليست أبنته ، وأن الجن من يفعل ذلك .

ثاني يوم جاء الشيخ رحب به ممدوح ، فتساءل الشيخ قائلا :- أين غرفة نغم ؟
أشار له ممدوح لأحدي الغرف فتوجه مسرعان وقبل ان يدلف للداخل سمع صوت نحيف فأستدار فرأي أمراءه تبكي بصمت فعرف الشيخ “أحمد” أنها والدتها فأبتسم قائلا بأطمئنان :-
لا عليكي يا أختي أبشري ، أنه أختبار من الله عز وجل فلتصبري .
رفعت رأسه بها وهي تهتف بتسئل :-
هل ستشفي أبنتي ؟ لها سنين ندور بها علي الأطباء يقولون أنها بخير لكنها ليست بخير .
أكتفي الشيخ بهز رأسه قائلا :- ستشفي .
فتح الباب وطل فإذا ب نغم يظهر عليها الأعياء تتنفس بصعوبه أستدارت له قائله بتعم وهي جالسه غلي الفراش :-
ستموت أرحل من هنا أرحل .
دلف ببطئ وجلس مقابل لها وقال بهدوء :-
كيف حالك يا نغم ؟
أغمضت عيناها قليلا بصمت وردت بعدها :-
بخير .
ظل الشيخ يقرأ قرآن ، ونغم تتشنج وتصرخ بهستريا ، حتي هدأت وهي تنظر له بغضب وأنقضت عليه تخنقه .
أما الأب ف حين رأي أبنته كيف أصبح شكلها مخيف عيناها كأنها قطعة دماء جسدها الذي صار أسود يديها التي تبدلت وأظافرها أنتفض راجعا للخلف . بينما نثر عليها الشبخ ماء مرقي لتقع مغشي عليها ، وظل لوقت طويل معها .
وبعدها غادر تحسنت نغم قليلا ، بينما الأب أصبح بحالة صدمه عندما علم أن ابنته أحدا عملها السحر من العائله .من ؟ من يريد أزيتها ؟ ولماذا طفلته الصغيره ؟

بعد عدة شهور ، تحسنت نغم كثيرا ، وأصبحت بحاله جيده ، الفحوصات إكدت أنها لا تعاني من أي سرطان ، مما جعل الأطباء بحالة زهول ، بهجة الأهل لا توصف ف أبنتهم بخير ، مرت تلك الشهور بفرحه ،
وذات يوم كانت نغم تذاكر بغرفتها حينما أستمعت لصوت لأصوات غريبه ، والنافذه والباب يرتجوا بقوه ، وأخذ النور بالقطع والمجيئ ، أنتفضت نغم بخوف ، وثبت واقفه وهي تنظر لذاك الظل الذي ظهر فجأه ، فتراجعت للخلف وهي تبكي وتشهق وتنادي علي والديها ، ظلت تتراجع والظل يقترب حتي وجدت ذاتها بالحمام ، عاد النور وأختفي الظل ، نظرة بخوف حولها إذا المرآه يكتب عليها بالدم “لن اتركك يا نغم سأخذك معي لقد أحببتك سكنت جسدك طويلا بسبب السحر ولكني حقا أحيبتك سأخذك معي ، سأنتقم من كان سبب تفريقنا” ظهر وجه رجل مخيف مليئ بالدماء وعينه سوداء صرخت نغم ، وخرجت ركضا لغرفة والديها فوجدتهم مذبحون ، والدها بالحمام و والدتها علي الفراش ، استمعت لأحد خلفها فأستدارت إذا بذاك الجني المخيف أمامها يقول بصوته المخيف المرعب :- اين تذهبين حبيبتي مني سأخذك معي أنتي لي لقد قتلتهم .
تمت الحمد لله
ندي ممدوح