حرز الأطفال من الإصابات القديمة !

حرز الأطفال من الإصابات القديمة !

كما قلنا أن هناك أمور تحدث للإنسان منذ الصغر، هذه الأمور التي تحدث تأخذ منحى التصفيح عند النساء،أي أن لا ناقة له ولا جمل في هذا الأمر، أي أنه مقهور أوأنه مكره أو أنه أكره على هذا الأمر، كيف؟ أول نوع من هذه الأنواع، ذلك الطفل الصغير الذي خافت عليه أمه أو خافت عليه جدته أو خافت عليه عمته أو خافت عليه خالته، و قامت بوضع حرز معه، بعض العجائز، بعض النساء في الأرياف وغيرها من )الناس القدامى( يضعون الحرز، ) ماأعرف خرزة سوداء، شيء في مثلث مكتوب عليه كذا و كذا، يوضع مع الولد في الوسادة، أو يعلق على الولد، أو يوضع، أو هناك رسم معين ي رسم على جسد الولد لحفظه …

ومن هنا تبدأ الطامة وتبدأ المتاعب، فهذا الطفل ألصق به تابع الآن، بمجرد ما وضعوا هذا الأمر الذي يظنون أنه حفظ، سيحفظه من بعض الأمور؛ حفظ من العين وحفظ من السحر وحفظ من المس كالبنت المسكينة عندما تصف ح حفاظا على شرفها وحتى لا يطأها أحد فهي مكرهة، لأنها فتاة أقل من 10 سنوات، لا تملك الخ ي رة ولا تملك الاختيار،إنما ست قهر وسيوضع لها هذاال س حر في قالب الطب وأن هذا الشيء جيد، وأ ن هذا شيء متبع وأن هذا عادات و تقاليد، وأن هذا سيحفظك. وطبعا الجدة والأم والعمة والخالة، إن فعلت ذلك مع البنت هي ليست مطالبة أن تبرر، لأن البنت عمرها 7 سنوات، و5 سنوات، ممكن 7 سنوات إلى 10 سنوات، بعد 12 سنة لا أعتقد أن سحر التصفيح سيكون قائما، أو بمعنى أصح أن سحر التصفيح يقوم ويكون له صولة وجولة في رحم البنت إذا لم تصل البنت إلى مرحلة الطمث، يعني إذا الدورة الشهرية لم تأتها ممكن سحر التصفيح، و لكن إذا أتت الدورة الشهرية، هذا يعتبر نوعا من الربط و ليس تصفيحا وله منحى أخر.

كذلك الطفل الصغير ،الطفل الصغير الذي يولد ويوضع معه حرز، هذا الحرز في أغلب الأحوال يكون معه تابع، هذا التابع من الجن. طبعا، في هذه المرحلة مادام أن النية عقدت على أن الحرز سيحفظ هذا الطفل، إذا الله عز وجل، سيدعك و نيتك؛ سيدعك و شركك خلاص تقعد إنت ما بينك وبين الجن، يعني مهما قرأت قرآن، مهما أتيت بطاعات، مهما أتيت بأذكار… هذه الأمور تعتبر أمور في الجوارح، ولكن إيش أخبار العقيدة عندك ،العقيدة عندك مشروخة بوضعك هذه الأمور، وهذه الأمور موضوعة وموجودة بكثرة، يعني ممكن أغلبية المصابين الآن الذين يتكلمون على الإصابة منذ الصغر يعانون من هذا الأمر هم معهم حروز، ومعهم أحجبة ومعهم أمور وضعها الأهالي بجانبهم فالتصق بهم التابع، أو إلتصقت بهم التابعة .

سيحيى هذا التابع بحكم هذا الحرز مع هذا الطفل، و أنتم تعلمون أن أعمار الجن طويلة وكذا، سيكون له تابع ويكون له حافظ – مجازاً – وكأنه يحفظه من كل شيء، و بهذه الطريقة تكون شفافية الطفل قوية، الأصل أن شفافية الطفل قوية ،لأن الغدة الصنوبرية عنده سيكون إفرازها قوي، هذه الغدة كلما زاد الإنسان في العمر كلما ضعفت أو أغلقت، فهو بجانب أن عنده شفافية قوية –أي الطفل-، بجانب أن هناك سحر هذا نوع سحر هذا الحرز يعتبر سحر لا تقلي لا حفظ ولا حفظ لا شي يحفظ الإنسان بطريقة شرعية إلا ما وجد في الكتاب والسنة فقط، أما غير ذلك من الأمور التي هي أسباب غير شرعية ،فهذه تعتبر كلها، على مختلف مشاربها وكذا، إذنا بدخول الجسد ودخول البيت، فسيستمر في هذا الأمر ويكبر معه هذا التابع ويبقى بجانبه ،ويلتصق به، طبعا لا يستطيع الدخول حسب النظرية التي نحن نقرها ونؤمن بها، وهو عدم استطاعة دخول الجن ي إلى جسد الطفل إلى ما قبل 7 سنوات، ولكن هل بعد 7 سنوات 9 سنوات 10 سنوات هل سيدخل أم لا؟ هذا أمر طبعا في علم الغيب ،الله أعلم، ممكن يدخل وممكن يبقى بجانبه ومحيطه. اهــــــ

من محاضرة الإصابة القديمة لأبى همام الراقى